للصباح ذاكرةٌ , تعبثُ بي حنيناً ..
وبالمساء ذاكرةٌ صاخبةً , تصرخ بأن تجعل من حياتي روايةً ..
ولكن , أؤمنُ بأني سأجعل من صباحي ومسائي ذاكرةً ..
تنطق بكِ , أنتي ..
نعم , أنتي ..
كنتِ ولازلتِ ذلك الملاذ الآمن لي من هذا الزمان ..
فاحتفظي بهمساتي , عندما كنتُ خائفا ..
نعم أنتي ..
من ستكونين , حكاية وطنٍ تتجسد مابين أحرفي وكلماتي ..
نعم أنتي ..
من ستكون به , أجملُ لحظات هذياني ..
فقط أنتي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق