أنا : كائن حي .
ضميري : شخصُ غائب يحضُر حيث السكون .
يخاطبني الضمير قائلاً : أين أنت من البشر ؟!
قلت : أسعدهم ..
أرمقني بنظراتٍ لم أجد لها تعريف ..!
وقال : هل في تقليل الكرامة سعادة ..!؟
قلت : لا .
قال : هل في نسيان الوعود سعادة ..!؟
قلت : لا .
فقال : هل في عدم احترام الأحاسيس سعادة ..!؟
فقلت : لا .
فقال أنا ضميرك ولا زالت جروح الكرامة والأحاسيس والوعود تملؤني وتؤلمني ..!
وسأتركك متألماً فيما حدث بالأمس ..!
حينها غاب ضميري .. فسكنتُ مرقدي ..
( يتبع ) ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق