الخميس، 18 أغسطس 2011

تحت الثرى ..!



مدخل ..

احتظنتني صبياً ورافقتني شاباً ..

إليك يامن أطفىء حظنها فراق أبي ..


بالأمس كنتي على الأقدام مبتهجةً ..

واليوم تحت الثرى في اللحد تسألين ..


حملتك على الأكتاف ذاهباً ..

لأضع أمانةُ لرب العالمين ..

وضعتك على حافة القبر متلثماً ..

حتى رآت عيناي في وجهك مبسما ً ..

رحلت حينها متوسلاً قلباً ..

كم تمنيت أن أتركه لكي متنفساً ..


مخرج ..

يعذلوني في بكاك وماعلموا ..

أني ماعهدتُ إلا لحظنك أتوسدُ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق