الأربعاء، 17 أغسطس 2011

دموعُ خلف الكواليس ..!



دقات قلبي تدقُ على وترٍ حزين .

دموعُ حارقة تتسابق للنزول .

لا أستطيع أن أصف مشاعري في تلك اللحظة ..!

في خبرٍ تمنيتُ ثم تمنيتُ  ألا أسمعه ..!

صدى صوتُ هادئ يقول ..

رحلت الباكية .. رحلت الداعية ..

رحلت الغاشعة .. رحلت المصلية ..

رحلت ...!


كم أذكر حظنها الدافئ وابتسامتها المشرقة .

آآآآآآه

كيف لي أن أنسى صدى صوتها الذي يلاحقني أينما حللت ..!

وكيف لي أن أنسى دعائها لي ..!

آآآآآآهٍ ثم آآآآآهٍ 

أيا ليتني رأيتك قبل رحيلك ..!

يا أماه ستبقى تفاصيلُ الحنين إليك تلاحقني ..!


رحمك الله يا أماه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق