لازال ضميري يبادلني الكثير من النظرات
التي تحمل في معانيها الكثير من العتب .
خاطبته قائلا : رحلت أيها الضمير في اخر ليلة ولم توادعني ..!
فقال : أتعاتبني , ولا تعاتب من أحبك ..!؟
فقلت : أنت ضميري .
فقال : لم أعدك كي أبقى معك , ولم أحبك كي أوفي لك .؟
أنا : الصمتُ جوابي .
فقال : كم من الأشخاص قد وعدك , وكم من الأشخاص قد أحبك .؟
قلت : الكثير ..!
فقال : ومن منهم قد بقي عند حسن ظنك وثقتك . ؟
أنا : لازال الصمت جوابي .
فقال : الى متى وأنت تؤمن بأن من سيفُديك بقلبه , شخص صادق .؟
فقلت : لا أعلم .
فقال : يجب أن تعلم , بأنه لن يُفديك شخصُ بقلبه وهو لم يتذوق طعم حبك .
أنا : أغمضت عيناي مُتألماً .
فقال : ألم تتأكد بأن الكثير لازال يوجه لك الصفعات المؤلمة , وأنت لازلتَ من باب المحبة صابراً .!!
أزادني قائلاً : الى متى وهذا الصبر !؟
فأدار ظهره ذاهباً وقال : يجب أن تُؤمن بأنه سيأتي يوم وتُوجه الكثير من الصفعات المؤلمة لم أحبُوك فراغاً .!؟
حينها غاب ضميري .. فسكنت مرقدي صامتاً متألما ً .
التي تحمل في معانيها الكثير من العتب .
خاطبته قائلا : رحلت أيها الضمير في اخر ليلة ولم توادعني ..!
فقال : أتعاتبني , ولا تعاتب من أحبك ..!؟
فقلت : أنت ضميري .
فقال : لم أعدك كي أبقى معك , ولم أحبك كي أوفي لك .؟
أنا : الصمتُ جوابي .
فقال : كم من الأشخاص قد وعدك , وكم من الأشخاص قد أحبك .؟
قلت : الكثير ..!
فقال : ومن منهم قد بقي عند حسن ظنك وثقتك . ؟
أنا : لازال الصمت جوابي .
فقال : الى متى وأنت تؤمن بأن من سيفُديك بقلبه , شخص صادق .؟
فقلت : لا أعلم .
فقال : يجب أن تعلم , بأنه لن يُفديك شخصُ بقلبه وهو لم يتذوق طعم حبك .
أنا : أغمضت عيناي مُتألماً .
فقال : ألم تتأكد بأن الكثير لازال يوجه لك الصفعات المؤلمة , وأنت لازلتَ من باب المحبة صابراً .!!
أزادني قائلاً : الى متى وهذا الصبر !؟
فأدار ظهره ذاهباً وقال : يجب أن تُؤمن بأنه سيأتي يوم وتُوجه الكثير من الصفعات المؤلمة لم أحبُوك فراغاً .!؟
حينها غاب ضميري .. فسكنت مرقدي صامتاً متألما ً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق